بيان حقيقة من رئيس المجلس الحضري لمدينة ابن جرير ، عذر أقبح من زلة.

رئيسة التحرير: نجاة حاسني

على اثر المقال الذي قمت بتحريره تحت عنوان : عمالة إقليم الرحامنة تتفاعل مع شكاية ساكنة حي الزاوية بابن جرير بخصوص بناء سور للمقبرة العزوزية…وبتعاون مع موقع الكنتور للمكتب الشريف للفوسفاط ويتحدث عن التفاعل الايجابي لعمالة الإقليم بتنسيق مع موقع الكنتور للمكتب الشريف للفوسفاط و السلطة المحلية (الملحقة الإدارية الثانية) توصلنا ببيان حقيقة من المجلس الحضري لمدينة ابن جرير سننشره صونا لحقه في الرد لكن لابد من إبداء الملاحظات التالية :
– يبدأ (بيان حقيقة) الموقع من طرف رئيس المجلس الحضري للمدينة بالحديث عن المغالطات ، ولا اعرف عن  أي  مغالطات يتحدث وهو يرى عمالة الإقليم وموقع الكنتور والسلطات الترابية يتفاعلان عبر التدخل لإصلاح المقبرة عبر العديد من الآليات و المعدات، و الكوادر التقنية اللازمة لرد الاعتبار لمقابر أموات المسلمين .
– تدخل رئيس المجلس الحضري على الخط جاء دون الإشارة إليه في المقال لا من قريب ولا من بعيد وكان من الواجب عليه أن يتفاعل مع المواطنين ومطالبهم وان يقنع الساكنة في إطار شعار – ألو المواطن – عبر تقديم تبريراته عن السر في تقاعسه وعن سبب الاستجابة الفورية عبر تدخل عمالة الإقليم والمجمع الشريف للفوسفاط من اجل إنقاذ ماء الوجه عوض الحديث عن وجود صفقات وسندات الطلب وجائحة كورونا وغيرها من المبررات التي لم تمنع قيام فريق من المجمع الشريف للفوسفاط تحت إشراف السلطة المحلية وبتنسيق معها بعملية تنظيف جنبات محيط المقبرة ورش مبيدات الزواحف و حفر أساس بناء سور المقبرة العزوزية وغيرها من الأشغال .
– يتحدث رد رئيس المجلس الحضري في (بيان حقيقة )عن الاتهامات التي تضمنها المقال ، فمتى كان التنويه بعمالة الإقليم واستجابتها الفورية لمشاكل المواطنين بتنسيق مع المجمع الشريف للفوسفاط اتهاما ؟ فالتنويه عند السيد الرئيس حق تحول إلى باطل ونقل خبر إصلاح مقبرة تحول إلى اتهامات ومغالطات عبر التهديد الذي يريد به مصادرة الحق في التعبير في مقال يصف واقعا لحالة مقبرة تضم مقابر أموات المسلمين وتتطلب عناية خاصة وهو الشرف الذي سبقته إليه عمالة إقليم الرحامنة والمجمع الشريف للفوسفاط وتجسد على ارض الواقع وعاينه سكان الزاوية عن قرب بدون لف ولا دوران .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.