تلقى كونغرس جمهورية غواتيمالا، بإرتياح قرار الولايات المتحدة الأمريكية الإعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، المعلن عنه في 10 دجنبر 2020.
ووصف الكونغرس الغواتيمالي قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل بأنه “إيجابي جدا”، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”مرحلة مهمة” في مسلسل تعزيز الإستقرار في المنطقة، مذكرا بأن غواتيمالا والمغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، يرتبطان بـ”علاقات مثمرة ومتينة تقوم على الإحترام المتبادل والتعاون”، مشيدا بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل تنمية أقاليمها الجنوبية.
وأبرزت المؤسسة التشريعية ذاتها المكونة من مجلس واحد، أن المغرب بذل جهودا كبيرة للمساهمة في التنمية في العديد من بلدان القارة، معربة عن ترحيبه بانخراط المملكة في تعزيز التعايش السلمي والتسامح والإندماج واحترام الإختلافات العرقية والثقافية والدينية. كما عبرت عن تأييدها للإجراءات المشروعة للمغرب في منطقة الكركرات من أجل استعادة حرية حركة البضائع والأشخاص، والتي تمت في إطار الإحترام التام للقانون الدولي، مجددة دعم غواتيمالا للجهود الرامية للتوصل إلى “حل سياسي” للنزاع في الصحراء في إطار مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب.
وكانت جمهورية غواتيمالا، قد جددت أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، شهر أكتوبر الماضي، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، التي تشكل “قاعدة واقعية، ذات مصداقية، وجادة” لحل هذا النزاع الإقليمي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020، قراره بإعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.