أكدت تقارير إخبارية ألمانية، أن البرلمان المحلي قام بحذف نقطة تدور حول قضية الصحراء، كانت مبرمجة ضمن جدول الأعمال الذي كان سيناقشه البرلمان.
وكانت توصية من لجنة الشؤون الخارجية وراء حذف هذه النقطة من جدول الأعمال المقرر مناقشتها، مما شكل صفعة جديدة لأعداء الوحدة الترابية، الذين يحاولون استغلال أية فرصة أو محفل للتباكي والتباهي بالانتصارات الواهية التي لا أساس لها من الصحة، ولا توجد إلا على فضاءات الألعاب الإلكترونية والفيديوهات مفبركة التي يروجنها على أنها تحدث في منطقة الصحراء في حين أن كل الدلائل تشير إلى أنها مأخوذة معارك في مناطق ساخنة حول العالم.
وسيكون لحذف هذه النقطة من المناقشة وقع قوي على أعداء الوحدة الترابية، سيما وأن الضربات قد توالت عليهم في الآونة الأخيرة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصحراء المغربية، وافتتاح عدد من القنصليات والسفارات بكل من العيون والداخلة المغربيتين، والسعي إلى تحويلهما إلى قطبين اقتصاديين في أفريقيا.