خوسي ماريا أزنار.. الاتفاق العسكري بين الرباط وواشنطن “يظهر أن إسبانيا لديها نفوذ أقل في الدولة الواقعة بأمريكا الشمالية”.

المغرب الجديد :

علّق خوسي ماريا أزنار، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، على الاتفاقيات العسكرية الموقعة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا الصدد؛ قال “أزنار”، خلال نقاش مع الأمين العام الإيبيري-الأمريكي أندريس ألاماند تحت عنوان: جدول أعمال متجدد لأمريكا اللاتينية”، (قال) إن الاتفاق العسكري بين الرباط وواشنطن “يظهر أن إسبانيا لديها نفوذ أقل في الدولة الواقعة بأمريكا الشمالية”.

وتابع الرئيس السابق للحكومة الإيبيرية: “بعبارة أخرى، فقدنا قدراتنا والعديد من إمكانياتنا، نظرا إلى أننا فقدنا منزلنا”.

كما لفت أزنار إلى أن “الاتحاد الأوروبي منغمس في أعماله ومشاكله الداخلية، على اعتبار أنه كان عليه استيعاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والآن ينتظر نتائج الحرب في أوكرانيا”.

وفيما يخص إسبانيا، أكّد المسؤول السابق أن مدريد “دخلت في ديناميكية أدت بها إلى خسارة الخيارات بسبب منزل فوضوي”.

كما لمّح أزنار إلى أن “الاتفاقية العسكرية بين الولايات المتحدة والمغرب، التي بموجبها تبيع واشنطن للمملكة 18 نظامًا لإطلاق صواريخ HIMARS و112 صاروخ أرض – أرض، أقوى من تلك التي زودت بها كييف”.

هذا وزاد المسؤول الإسباني متأسفا: “بما أننا أفسدنا منزلنا، فإن نفوذنا أقل في الولايات المتحدة، وعلى أي شخص لديه شكوك أن يقرأ الأخبار المتعلقة بالاتفاقيات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة في الصحافة”.

ولم يفوت أزنار الفرصة دون أن يشير إلى أن “إسبانيا لديها نفوذ أقل في الاتحاد الأوروبي كذلك، وتأثير أقل في أمريكا اللاتينية أيضا”.

وتأتي انتقادات أزنار بعد تأكيد رحلة سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، إلى واشنطن العاصمة، من أجل لقاء جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض يوم 12 ماي المقبل؛ يوم الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية لانتخابات 28 ماي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.