المغرب الجديد :
شنّت السلطات الأمنية بمدينة ابن جرير ، مُؤخرا، حملات تمشيطية أمنية واسعة الهدف منها تجفيف منابع الجريمة، و محاربة كل أشكالها، بالإضافة إلى ضبط كل الخروقات المحتملة للقانون بشكل عام.
وقد عرفت مدينة ابن جرير هذه الأيام ومع اقتراب عيد الاضحى، تنامي ظاهرة السرقة و”الكريساج” تحت التهديد بالسلاح الابيض في العديد من النقط السوداء بالاحياء الشعبية.
وأمام هذا الوضع تعالت الأصوات المطالبة بتدخل حازم من طرف المسؤولين الأمنيين بالمنطقة الأمنية بعاصمة الرحامنة مدينة ابن جرير من أجل وضع حد للممارسات الإجرامية التي باتت تهدد المواطنين والمواطنات في أوقات متأخرة من الليل وايضا في عز النهار.
وكما هو معروف فظاهرة الكريساج فهي على غرار سلم ريشتر تتنامى وتقهقر حسب القدرة الشرائية للمواطن، وكذا توفير مناصب وفرص الشغل وانعدامه وحالات إجتماعية اخرى..فهو مشكل معقد تتداخل فيه عدة عوامل وجب تقويمها من كافة جوانبها المتشعبة، علما بأن المقاربة الأمنية وحدها لن تحل المشكل من أساسه ما لم يكن هناك تعاون فعلي بين مختلف السلطات وممثلي السكان من منتخبين وجمعيات لتقويض الظاهرة.
ووفق مصادر المغرب الجديد فقد أسفرت الحملات الأمنية الاخيرة من إعتقال متورطين في السرقة بالخطف باستعمال دراجة نارية.. مع توقيف قاصر آخر متهم بسرقات متعددة.
وخلفت هذه الحملة ارتياح لدى المواطنين، كما دعا فاعلون مدنيين بالمدينة على ضرورة إستمرارية الحملات التمشيطية للأمن على مستوى جميع أزقة وأحياء مدينة ابن جرير ، وتكثيف الدوريات الأمنية.