المغرب الجديد :
حب الوطن هو من الأمور التي يجب عدم المساومة عليها مهما حدث…
وتعزيز الثقافة الوطنية يتم بنقل المفاهيم الوطنية للأطفال، وبث الوعي بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن و نشر حب المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها والتفاعل معها…
ويعتبر مركز إيواء الأطفال المتخلى عنهم بمدينة ابن جرير الذي تسيره رائدة الاعمال الاجتماعية السيدة محجوبة أوير.. هذا المركز الذي يعد استثناءا وله خاصية تميزه عن باقي المراكز المتواجدة بالرحامنة.. زيادة على انه يعتبر من أنشط المراكز في الاقليم، فإن التميز يطبعه من كل النواحي حثى في شكل بنايته..والتي يمكن ان تصنف ضمن خانة خمسة نجوم.. بين قوسين (مركز خمسة نجوم).والحديث في هذه النقطة طويل..
ولأننا على إيقاعات الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين ،ستتغنى ترانيم أحرفنا بفرحة براعم مركز إيواء الأطفال المتخلى عنهم بمدينة ابن جرير. إنه المركز الوحيد الذي خصص احتفالا وطنيا بكل ماتحمل الوطنية من معنى.انهم أبناء محجوبة أورير الذين عودونا في أنشطتهم بالجديد في كل احتفالاتهم سواء في المناسبات الدينية أو الوطنية ..
وكان ليوم الاحد 30 يوليوز 2023 طعم خاص واحتفال مميز بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش بمركز إيواء الاطفال المتخلى عنهم أو على الاحرى مايجب تسميته هو إيواء الأطفال الوطنيين الحقيقيين لماشوهدعليهم ووثَّقته الصحافة المحلية والوطنية وصفق له المجتمع المدني ونوهت به السلطات الاقليمية..فالوطنية تشع من قلوبهم ومن أفواههم كيف لا وانت تجد برعما او برعمة تتلو عليك برقية الولاء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عن ظهر قلب باللغة العربية وايضا باللهجة الأمازيغية..بدون خطأ يذكر..
والاحتفال الذي خصصه المركز بمناسبة عيد العرش المجيد، اكتسب صبغة جديدة.. إنها الوطنية في تطور وتغلغل ذاخل نفوس براعمنا.. و بشهادة الحاضرين من مجتمع مدني وشخصيات مدنية وسلطة وايضا ممثلين كان لهم شرف حضور الحفل،الذين صرحوا بتميز أطفال هذا المركز.. تميز طبعته الوطنية وحب الوطن منذ الصغر وان كان الفضل لأحد أكيد سيكون لمسيرة المركز السيدة محجوبة أورير التي سهرت ومازالت تحفر في قلوب أطفالها و أطفالنا حب الوطن..
فحب الوطن انتماء فريد وإحساس راق وتضحية شريفة ووفاء كريم، إنه حب سام، ويمكن غرس معانيه في نفوس الاطفال من خلال: ربط أبناء الوطن بدينهم، وتنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية، والربط بينها وبين هويتهم الوطنية، وتوعيتهم بالمخزون الإسلامي في ثقافة الوطن باعتباره مكوناً أساسياً له ومركز إيواء الأطفال المتخلى عنهم بمدينة ابن جرير خير مثال على ذلك.