المغرب الجديد:
تشير بيانات أوليّة إلى أنّ خلط لقاحات فيروس كورونا أدّى إلى زيادة تواتر الأعراض الخفيفة إلى المتوسّطة، لدى أولئك الذين تلقوا لقاحات مختلفة للجرعة الأولى والثانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية بي إيه ميديا أنه تم إطلاق دراسة Com-Cov في شباط/فبراير للتحقيق في الجرعات المتناوبة من لقاحي أكسفورد/أسترازينيكا وفايزر/بيونتك المضادة لكورونا، مع إعطاء أي منهما كجرعة أولى، ثم الآخر كجرعة ثانية.
وأفاد الباحثون في تقرير أنه عند إعطاء الجرعتين في فترة أربعة أسابيع، مع البدء بأحدهما كجرعة أولى في بعض الحالات واعطاء الآخر في الجرعة الثانية، تسبّب ذلك في تفاعلات أكثر تكراراً بعد الجرعة الثانية مقارنة بإعطاء الجرعتين من نفس اللقاح.
وتضمّنت ردود الفعل أعراضاً مثل القشعريرة والإعياء والصداع والحمى، وكانت قصيرة العمر، وفقاً لرسالة تمّت مراجعتها من جانب أقران ونشرت في مجلة «ذا لانسيت»
ووجد الباحثون أن أي ردود فعل سلبية لم تدم طويلا ولم تكن هناك مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة.
تشير الدراسة إلى نتائج التفاعل، وكيف يشعر الناس بعد تلقي اللقاح، وليس إلى النتائج المناعية، ومدى نجاح الجرعات المختلطة في إحداث استجابة مناعية.