الصحفي الغبي إيغناسيو سيمبريرو.. صديق أعداء المغرب

المغرب الجديد :

جعلت صحيفة “El Confidencial” من نفسها أضحوكة، بعدما فشلت في التمييز بين الحق في التواصل والكشف عن المعلومات وبين السرية المهنية الخاصة باجتماع أمني رفيع المستوى.

وورط إغناسيو سيمبريرو ، الصحفي المعروف بكراهيته للمغرب، صحيفة “El Confidencial”، بعد نشره لمقال مفاجئ يسعى فيه إلى فرض رقابة على عمل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فقط لأنها نشرت بيانًا صحفيًا حول استقبال المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي لمديرة مركز المخابرات الوطنية الاسبانية السيدة اسبيرانزا كاستيليرو لامازاريس.

وعند قراءتك لمقال سيمبريرو، تكتشف كمية الغباء اللامتناهي، حيث كشف هذا الصحفي أن المغرب يتباهى باستضافة مديرة المخابرات الاسبانية، لكن أثناء الامعان في البيان الصحفي الذي نشرته مديرية حموشي، فإنه لا يوجد أي أثر ”للنشوة المغربية”، فقط يكفي أن يكون اسمك ”إيغناسيو سيمبريرو” لتمتلك زواية معالجة ”مريضة”.

قصة بيغاسوس اللانهائية

في وضع يتسم بالتعتيم التام، يشير سيمبريرو مرة أخرى إلى أن عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني هو المسؤول عن قضية ”بيغاسوس”، فعلى ما يبدو أن هذا الصحفي يتخيل أن المغرب وراء التنصت المزعوم على هاتفه الخلوي، وهي قضية ما زالت جارية في القضاء.

وتبقى مسألة نشر البيان الصحفي والصور هو جزء من الاستراتيجية التواصلية التي تنهجها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تبين ذلك بعد الزيارات التي قام بها كبار المسؤولين الأمنيين من إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى.

مقاطعة الحق في المعلومات

وتأتي زيارة المسؤولة الإسبانية في إطار التعاون الأمني ​​ومكافحة ظاهرة الهجرة والإرهاب. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: ما المقلق في الإعلان عن لقاء أمني مغربي إسباني؟

الأكيد أن من بين مهام كل مؤسسة، هي ضرورة مشاركة المعلومات مع الحق في الحفاظ على المعلومات السرية، أو تلك المتعلقة بالأمن القومي، دون الحاجة إلى تقييد المعلومات ذات الطابع الإعلامي لعامة الناس.

أما المقال الذي قام بنشره إيغناسيو في صحيفة ”El Confidencial” لا يقدم حتى معلومات بسيطة ذات مصداقية، حيث أن الشيء الوحيد الذي فعله هذا الصحفي هو جمع البيان وكتابته من زاوية ”سامبريرية”، بمعنى آخر، أنه موجود فقط في مخيلته الخاصة.

صديق أعداء المغرب

إيغناسيو سيمبريرو ألقى بنفسه في أحضان كل أولئك الذين راهنوا بشدة ضد المغرب، أو الذين يريدون الإضرار بصورته على المستوى الدولي. الأكيد أنه لم ينسى الأوقات المريرة التي عاشها أثناء إقامته في العاصمة الرباط. فكل من صادفه آنذاك يؤكد هذا المسألة.

هذا الصحفي يستعين بالعديد من المنابر الإعلامية الاسبانية، من أجل الإساءة للمملكة في أي مناسبة، فغصة المغرب أصبحت مرضه الذي ليس له ترياق، غير بعض الاتهامات وإن كانت باطلة، لعلها تشفي غليل هذا الصحفي المريض الذي يعاني من عِلَّة اسمها ”المغرب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.