بالرحامنة..إنه المدير الاقليمي لوزارة الشباب.. عندما يتحدث عن ماهو تحت أرضي ضاربا الرؤى الفوق أرضية للسيد عامل إقليم الرحامنة..

المغرب الجديد :

عندما نتحدث عن الشباب هذه الكلمة الرنانة.. البراقة.. الأخاذة.. كيف لا.. وهي تحمل في جوفها الفتوة والأصالة.

فإننا نتحدث عن صمام الأمان وقوة الأوطان وعن عُدَّة الأُمم وثروتها لأن مرحلة الشباب تتميز بالقدرة على العمل والعطاءوالطموح والرغبة في تحقيق الأهداف وبناء الذات وحب الحرّية والانطلاق.

وعندما نتحدث عن دار الشباب فإننا نتحدث عن مؤسسة عمومية ذات خدمات ووظائف تربوبةوثقافية،اجتماعــية،فنيةورياضيةوتنموية تساعد على تكوين الطفل والشاب وإدماجه في المجتمع والارتقاء بمستوى تطلعاته وأساليب تفكيره واهتماماته بما يجري حوله من أحداث ومدى قدرته على مسايرةالمستجدات والمتغيرات التي تواجهه وكيفية التفاعل معها.

وعندما نتحدث عن عامل إقليم الرحامنة فإننا نتحدث عن شعلة من الطاقة هدفها تمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم و تزويدهم بوسائل متنوعة تمكنهم من تحفيز روح المبادرة والمقاولة لديهم وتضمن لهم إدماجا سوسيو- اقتصاديا أفضل.

وعندما نتحدث عن المدير الاقليمي لوزارة الشباب والثقافة بالرحامنة فإننا نتحدث عن كل ما هو أرضي وسفلي حسب تصريحه للصحافة…

بعد هذه المقدمة الطويلة التي كان لابد من المرور عبر أدراجها لنصل إلى الطابق تحت الارضي الذي سيخصصه المدير الاقليمي لأنشطة الجمعيات والذي صرح به امام الصحافة المحلية على هامش افتتاح مركز الدعم المقاولاتي والتنمية الاقتصادية المحلية إجابة عن سؤال مني انا المسماة نجاةحاسني مديرة جريدة المغرب بعدما طرح عليه احد الزملاء في دردشة قبل انطلاق افتتاح المركز عن مصير أنشطة الجمعيات بعد هذا التوجه الجديد لدارالشباب التي اصبحت تحتضن مؤسسة الانابيك ومركز الدعم المقاولاتي وجاء سؤالنا بناء على المساحة الارضية الضيقةلدارالشباب وعن العدد المهم للجمعيات المنخرطة،فكان جوابه انه ستكون هناك مفاجأة، اعتبرناهانحن بناءطابق علوي لإحتضان باقي أنشطة الجمعيات وإذا جوابه كان إلى اسفل السافلين وأنه سيخصص لهم طابق تحت أرضي،إنها النظرة تحت الارضية للشباب الرحماني من طرف من يتحدث باسم الشباب.في اللحظة التي كان فيها السيد عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة يشرح و يقدم مجموعة من المقترحات التي يمكن أن“تشكل مدخلاً مناسباً لرؤية أكثر شمولية، ولمقاربة أعمق تناولاً لإشكالية البطالة التي باتت تقض مضجع الشباب وماينبغي توفيره من شروط إدماجهم باعتبارهم ثروة زاخرة، يتعين استثمارها، بعناية ورعاية، في التنمية المستدامة للبلاد.
كان سيادة المدير الإقليمي للشباب يصرح للصحافة انه سيخصص كل ماهو تحت أرضي للشباب ؟؟؟ فاين نحن من الدهاليز الأرضية وناطحات السحاب!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.