صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية…هذه أسماء البلدان التي لم يخترق جدارها فيروس كورونا..

الآن وقد اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في مختلف أنحاء العالم من 95 مليون إصابة، وتجاوز عدد الوفيات من جراء الفيروس حاجز المليوني وفاة، يبدو كأن الوباء اجتاح العالم كله.

الحقيقة قد تبدو غريبة إذا قلنا إن هناك قلة من دول العالم لم يصلها الوباء على الإطلاق، وظلت خالية من الفيروس بعد مرور أكثر من عام على بدء تفشي الفيروس بعد ظهور أول إصابة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، أي قبل أكثر من عام.

وبالفعل هناك 11 دولة في العالم لم يصلها فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

وربما لا يكون الأمر غريبا إذا علمنا أن كل هذه الدول، باستثناء واحدة، عبارة عن جزر في المحيط الهادئ، وحركة المرور الخارجية منها وإليها كانت شبه متوقفة بعد أن أغلقت أبوابها في وقت مبكر، الأمر الذي منع جميع الزوار الدوليين من دخول شواطئهم.

وهذه الدول هي:

جزر كوك: يبلغ عدد سكانها نحو 17000 نسمة، وتضمنت الإجراءات والاحتياطات التي اتخذتها جزر كوك إغلاق المدارس في جزيرة راروتونغا، وهي أكثر جزر البلاد اكتظاظا بالسكان، وشجعت على التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، ولكن بعد بضعة أسابيع، عادت الحياة إلى طبيعتها.

توفالو: يقدر عدد سكانها بنحو 11500 نسمة، وسارعت هذه الدولة إلى إغلاق حدودها على الفور، وعملت على فرض حجر صحي صارم لمدة أسبوعين على أي شخص يدخل البلاد.

تونغا: يبلغ عدد سكانها قرابة 104 آلاف نسمة.

عملت هذه الدولة الجزيرة، وفي وقت مبكر، على إعادة توجيه السفن السياحية وفرضت حظرا على السفر الدولي، الأمر الذي ساهم في منع دخول الفيروس إليها.

جزر بيتكيرن: وهي تتبع التاج البريطانية مكونة من أربعة جزر توجد في المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكانها 50 نسمة فقط.

بالاو: عبارة عن أرخبيل جزر يزيد على 300 جزيرة، ويقدر عدد سكانها بنحو 18 ألف نسمة.

شرعت بالاو بإجراءات الوقاية والاحتياطيات اللازمة لمنع دخول فيروس كورونا منذ الأيام الأولى لاندلاع الوباء، فعلقت جميع الرحلات وفرضت حجرا صحيا صارما على المواطنين العائدين إلى ديارهم.

نييوي: هي دولة جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادئ، على بعد 2400 كيلومتر شمال شرقي نيوزيلندا تتمتع بحكم ذاتي وترتبط ارتباطا حرا مع نيوزيلندا، ويبلغ عدد سكانها، وأغلبهم من البولينيزيين، حوالي 1,612 نسمة.

ناورو: دول جزيرة أيضا تقع في المحيط الهادئ، يقدر عدد سكانها بحوالي 12700 نسمة.

وهي واحدة من أكثر البلدان فقرا على وجه الأرض، وتحصل على المال من خلال تأجير معظم أراضيها إلى أستراليا لاستخدامها كمخيم اعتقال للمهاجرين واللاجئين غير الشرعيين.

كيريباتي: هي أرخبيل من الجزر يقع في المحيط الهادئ على خط الاستواء تقريبا، ويبلغ عدد سكانها قرابة 116 ألف نسمة.

ويمكن القول إن واحدا من الأسباب الرئيسية في عدم وصول فيروس كورونا إليها ناجم عن وجود عدد قليل جدا من شركات الطيران التي لها خطوط طيران إلى كيريباتي، لذا كان من الأسهل على هذه الأمة فرض حظر على السفر.

توكيلاو: هي إقليم تابع لنيوزيلندا يتكون من 3 جزر مرجانية استوائية في جنوب المحيط الهادئ وتقدر مساحتها بحوالي 12 كيلومترا مربع وعدد سكان بحدود 1500 نسمة، وهي من الدول القليلة التي لم يصلها فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.

ميكرونيزيا: عبارة عن أرخبيل من الجزر البالغ عددها 600 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 112 ألف نسمة

وحذرت الحكومة في وقت مبكر بأنه “لا يُسمح للركاب بإنزال أي سفينة بحرية أو طائرة ذات منشأ خارج ولايات ميكرونيزيا الموحدة، باستثناء الأفراد الذين حصلوا على استثناء من الحكومة الوطنية أو أولئك الذين يعملون في السفن البحرية التجارية التي تلتزم بالإجراءات والبروتوكولات الاحترازية”، الأمر الذي ساهم في عدم وصول الفيروس القاتل إليها.

تركمانستان: الدولة السوفيتية السابقة الواقعة في وسط آسيا، ويقدر عدد سكانها بحوالي 5 ملايين نسمة.

وهي الدولة الوحيدة “غير الجزيرة” في المجموعة، ولم تسجل هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى أي إصابات بالفيروس حتى الآن، بحسب الإعلانات الرسمية، علما بأنها دولة كبيرة من حيث المساحة، إذ تتجاوز نصف مليون كيلو متر مربع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.